في عام ٢٠٢٣ بديل، أصبحت تقنية "يور فورما" العجيبة، وهي تقنية "خيوط ذكية" طُوّرت في البداية لعلاج تفشٍّ واسع النطاق لالتهاب الدماغ الفيروسي، جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. لكن هذه الأجهزة المريحة تأتي مع عيبٍ جراحي - فهي تُسجّل كل مشهد وصوت وحتى عاطفة يمر بها مستخدموها.

بالنسبة للمحققة الإلكترونية إيتشيكا هييدا، يُعدّ الغوص في ذكريات الناس عبر "يور فورما" والبحث عن أدلة لحل أصعب الجرائم جزءًا من عملها اليومي. تكمن المشكلة في أنها بارعةٌ جدًا في عملها لدرجة أن مساعديها يُرهقون أدمغتهم حرفيًا في محاولة مواكبتها. بعد وضع عددٍ كبيرٍ جدًا من المساعدين في المستشفى، يُقدّم كبار القادة أخيرًا لإيتشيكا شريكًا في مستواها، وهو إنسان آلي ذكيّ ووقح يُدعى هارولد لوكرافت. هل يمتلك هذا الثنائي غير المتوقع ما يلزم لتهدئة شكوكهما المتبادلة ومنع عدوى تكنولوجية قاتلة من اجتياح العالم قبل فوات الأوان؟