كيوكو يوشيدا، التي لطالما كانت جديرة بالثقة وطيبة القلب، عُيّنت رئيسةً للصف الثاني-الأول. في أول يوم دراسي، وصل صبي يُدعى يانو تسويوشي متأخرًا، مُغطّىً بجروح. بفضل حنانها، وجلوس يانو بجانبها مباشرةً، لم تستطع كيوكو إلا أن تقلق عليه وعلى سبب إصابته. بعد أن تبعته إلى المنزل بحذر في أحد الأيام، اكتشفت الحقيقة: إنه ببساطة أخرق للغاية.
سرعان ما وجدت كيوكو نفسها قلقة باستمرار على يانو، سواءً في المدرسة أو في المنزل، غير مُدركة أنها تقع في حبه. مُسلحةً بحقيبة إسعافات أولية، جعلت كيوكو مهمتها هي الاعتناء بإصابات يانو الناتجة عن حادث، لتبدأ قصة حب بينهما.