عندما تصادف ماري، طالبة في المدرسة الثانوية، طالبًا متأخرًا عن موعده، تُفاجأ عندما تكتشف أنه من فصيلة الوحوش، وأنه سيلتحق بمدرستها! فليس من النادر أن يتعايش الوحوش مع البشر، ولكنه يبقى نادرًا، لما يحمله من تحيز. في البداية، شعرت ماري بالتوتر من لقائها بأحدهم، لكنها سرعان ما تكتشف أن فيه ما هو أكثر من مظهره الفروي. في الواقع، كلما تعرفت عليه أكثر، انجذبت إليه أكثر، إلى ثباته، وطيبة قلبه، و... إلى جسده...