في مجتمعٍ من البشر ذوي السمات الحيوانية، تبرز بيل لابلاك كشخصيةٍ وحيدةٍ خاليةٍ من أي سماتٍ حيوانية. فضولاً منها لمعرفة أصولها، غادرت بيل مسقط رأسها وتوجهت إلى مدينة شوبرتلاند لتحظى بمكانة البدوية من حاكم شوبرتلاند، الملك راوهايد. وخلال رحلتها، تدربت على يد السياف الأسطوري سيان لابلاك.

لسوء حظ بيل، وبسبب تعقيدٍ ما، لم تعد قادرةً على إيذاء الآخرين بسيفها الأسطوري راندينج. الخيار الوحيد للتغلب على خصومها في المعركة الآن هو كسر سيوفهم، وهو أمرٌ يُنظر إليه بازدراءٍ شديد. ورغم نبذها بسبب مظهرها وكرهها لتجاهلها الأعراف المجتمعية، إلا أن بيل تبقى ثابتةً وهي تنطلق في رحلةٍ محفوفةٍ بالمخاطر للعثور على مكانها الصحيح في العالم.